منتديات القران والسنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر زيارتكم منتديات القران والسنه ويشرفنا ان تسجل في موقعنا الاسلامي المبني على ادارة جميع من يسجل عضويته معنا لاننا في منتديات القران والسنه
نقوم بالعمل المشترك المبني على العمل بروح الفريق الواحد
هذفنا نشر ديننا الاسلامي باسلوب راقي ومتميز من خلال طرح المواضيع والافكار الابداعية لاستقطاب الاخوة والاخوات بالله وتقدم منتديات القران والسنه اجر مميز للعمل معنا لاننا نتمنى ان يحصل كل من يشارك معنا اجره بميزان حسناته وعظيم الاجر من الله عز وجل بجنة الفردوس تقبلوا خالص تحيات صاحب المنتدى الأستاذ ابو هيثم الغامدي
منتديات القران والسنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر زيارتكم منتديات القران والسنه ويشرفنا ان تسجل في موقعنا الاسلامي المبني على ادارة جميع من يسجل عضويته معنا لاننا في منتديات القران والسنه
نقوم بالعمل المشترك المبني على العمل بروح الفريق الواحد
هذفنا نشر ديننا الاسلامي باسلوب راقي ومتميز من خلال طرح المواضيع والافكار الابداعية لاستقطاب الاخوة والاخوات بالله وتقدم منتديات القران والسنه اجر مميز للعمل معنا لاننا نتمنى ان يحصل كل من يشارك معنا اجره بميزان حسناته وعظيم الاجر من الله عز وجل بجنة الفردوس تقبلوا خالص تحيات صاحب المنتدى الأستاذ ابو هيثم الغامدي
منتديات القران والسنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القران والسنه

ملتقى أهل السنة والجماعه
 
الرئيسيةالتسجيلمكتبة الصورأحدث الصوربحـثدخول

 

 المقداد بن عمرو000((ان الله أمرني بحبك...وأنبأني أنه يحبك))

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مالك المعرفه
عضو فعال
عضو فعال



ذكر عدد الرسائل : 164
نقاط : 28038
تاريخ التسجيل : 15/03/2009

المقداد بن عمرو000((ان الله أمرني بحبك...وأنبأني أنه يحبك)) Empty
مُساهمةموضوع: المقداد بن عمرو000((ان الله أمرني بحبك...وأنبأني أنه يحبك))   المقداد بن عمرو000((ان الله أمرني بحبك...وأنبأني أنه يحبك)) I_icon_minitimeالجمعة أبريل 17, 2009 4:25 am

[المقداد بن عمرو

أول من عدا بفرسه فى سبيل الله

إنه المقداد بن عمرو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد السابقين الأولين, وهو المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة القضاعى الكندى البهرانى.

وقال له : المقداد بن الأسود, لأنه ربى فى حجر الأسود بن عبد يغوث الزهرى فتبناه, وقيل : بل كان عبداً له أسود اللون فتبناه, ويقال : بل أصاب دما فى كندة, فهرب إلى مكة, وحالف الأسود.

وهو من المسارعين إلى الإسلام, بل إنه من السبعة الذين قال عنهم ابن مسعود رضى الله عنه : "أول من أظهر الإسلام سبعة : رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد رضى الله عنهم"

شهد بدراً والمشاهد , وثبت أنه كان يوم بدر فارساً.و له موقف في بدر تمني الصحابة ان يكونوا هم المقداد وقتها

يقول عبدالله بن مسعود صاحب رسول الله:
( لقد شهدت من المقداد مشهدا، لأن أكون صاحبه، أحبّ اليّ مما في الأرض جميعا).
في ذلك اليوم الذي بدأ عصيبا. حيث أقبلت قريش في بأسها الشديد واصرارها العنيد، وخيلائها وكبريائها..
في ذلك اليوم.. والمسلمون قلة، لم يمتحنوا من قبل في قتال من أجل الاسلام، فهذه أول غزوة لهم يخوضونها..
ووقف الرسول يعجم ايمان الذين معه، ويبلوا استعدادهم لملاقاة الجيش الزاحف عليهم في مشاته وفرسانه..
وراح يشاورهم في الأمر، وأصحاب الرسول يعلمون أنه حين يطلب المشورة والرأي، فانه يفعل ذلك حقا، وأنه يطلب من كل واحد حقيقة اقتناعه وحقيقة رأيه، فان قال قائلهم رأيا يغاير رأي الجماعة كلها، ويخالفها فلا حرج عليه ولا تثريب.
وخاف المقداد أن يكون بين المسلمين من له بشأن المعركة تحفظات... وقبل أن يسبقه أحد بالحديث همّ هو بالسبق ليصوغ بكلماته القاطعة شعار المعركة، ويسهم في تشكيل ضميرها.
ولكنه قبل أن يحرك شفتيه، كان أبو بكر الصديق قد شرع يتكلم فاطمأن المقداد كثيرا.. وقال أبو بكر فأحسن، وتلاه عمر بن الخطاب فقل وأحسن
ثم تقدم المقداد وقال:
يا رسول الله..
امض لما أراك الله، فنحن معك..
والله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى
اذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون..
بل نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون..!!
والذي بعثك بالحق، لو سرت بنا الى برك العماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه. ولنقاتلن عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك حتى يفتح الله لك.


خوفه من المظالم 0
كان المقداد رضى الله عنه شأنه كشأن الصحابة يخشى من المظالم خشية شديدة حتى دفعته خشيته من المظالم أن يسأل النبى صلى الله عليه هذا السؤال :
قال: يارسول الله! أرأيت إن لقيت رجلاً من الكفار فقاتلنى, فضرب إحدى يدى بالسيف فقطعها, ثم لاذ منى بشجرة, فقال : أسلمت لله. افأقتله يارسول الله, بعد أن قالها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقتله.
قال: فقلت : يارسول الله إنه قد قطع يدى, ثم قال ذلك بعد أن قطعها. افأقتله؟ قال صلى الله عليه وسلم: لا تقتله, فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله, وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التى قال".

خوفه من الاماره
ولقد كان المقداد حكيماً على نفسه لا يوردها موارد التهلكة فهو يعلم أن الإمارة مسئولية وأمانة سيسأله الله عنها يوم القيامة فأراد أن يلقى الله خالياً من مظالم العباد ومسئولية الإمارة.

قال المقداد رضى الله عنه : استعملنى رسول الله على عمل , فلما رجعت, قال : "كيف وجدت الإمارة؟" قلت : ياسول الله! ماظننت إلا أن الناس كلهم خول لى. والله لا ألى على عمل مادمت حياً.

وكان دائم التغني بحديث الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم

( ان السعيد لمن جنّب الفتن).

حرصه على الغزو في سبيل الله0
لقد كان حريصاً على الغزو فى سبيل الله فهو يشتاق إلى الشهادة, ولذا كان يحرص على حضور المشاهد كلها.

عن أبى راشد الحبرانى قال : وافيت المقداد فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمص على تابوت من توابيت الصيارفة, قد أفضل عليها من عظمه, يريد الغزو, فقلت له : قد أعذر الله إليك. فقال : أبت علينا سورة البحوث (توبة 41) – أى لما تدع لنا عذراً-.

حرصه على حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم0

لقد امتلأ حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إنه كان يخشى عليه أشد من خشيته على نفسه.

فلم يكن تسمع فى المدينة فزعة إلا ويكون المقداد فى مثل لمح البصر واقفاً على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم راكباً على فرسه ممسكاً بسيفه خوفاً من أن يصاب النبى صلى الله عليه وسلم بأى مكروه.

ولكنه ما كان ليستطيع أبداً أن يدفع الموت عن الحبيب صلى الله عليه وسلم.

فلما توفى النبى صلى الله عليه وسلم أظلمت الدنيا كلها فى عينيه وكاد قلبه أن ينخلع من الحزن على فراق الحبيب صلى الله عليه وسلم.

ولكن حسبه أن سنته صلى الله عليه وسلم باقية بينهم لم تغب عنهم لحظة واحدة, فكان المقداد رضى الله عنه يرى النبى صلى الله عليه وسلم فى كل سنة تعلمها بين يدى الحبيب صلى الله عليه وسلم.

وظل المقداد متأسياً بسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم إلى أن لقى ربه عز وجل

حكمة وبصيره0
ولمقداد من الحكمه العالية التي تجعل من تصرفاته نبراساً لنا ولما لا وهو من السابقين للاسلام ومن صاحبة الحبيب المصطفي الذي قال له رسول الله صلي الله عليه وسلم
(ان الله أمرني بحبك...وأنبأني أنه يحبك)
فكيف يكون من يحبه الله ورسوله ؟!!

وتتجلى حكمة المقداد فى هذا الموقف العظيم الذى أقدمه لأمة الإسلام فى كل زمان لتعلم أن الخيال شئ والواقع شئ اَخر.

فعن عبد الرحمن بن جبير بن نفير, عن أبيه قال : جلسنا إلى المقداد يوماً, فمر به رجل, فقال : طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت, فاستمعت فجعلت أعجب, ما قال إلا خيراً, ثم أقبل عليه, فقال المقداد : مايحمل أحدكم على أن يتمنى محضراً غيبه الله عنه, لا يدرى لو شهده كيف كان يكون فيه, والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبهم الله على مناخرهم فى جهنم لم يجيبوه ولم يصدقوه, أو لا تحمدون الله, لا تعرفون إلا ربكم مصدقين بما جاء به نبيكم, وقد كفيتم البلاء بغيركم؟ والله لقد بعث النبى صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليه نبى فى فترة وجاهلية, مايرون ديناً أفضل من عبادة الأوثان, فجاء بفرقان حتى إن الرجل ليرى والده أو ولده, أو أخاه كافراً, وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان, ليعلم أنه قد هلك من دخل النار, فلا تقر عينه وهو يعلم أن حميمه فى النار, وأنها للتى قال الله تعالى : (الفرقان 74).

أيها الإخوة الكرام : إن كل مسلم يتمنى من قلبه أن لو كان قد عاش فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم وراَه... ولكن هل يضمن أحدنا انه سيكون صحابياً فى ذلك الوقت ينصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويذب عنه ويدافع عن شرعه؟ أم أنه سيكون ممن حاربوه وحاولوا قتله مراراً وتكراراً.

إذن ...فلنحمده جل وعلا أن أنعم علينا بنعمة الإسلام من غير مشقة ولا عناء, وليكن همنا أن نموت على ملة الإسلام امتثالاً لأمر الله: (اَل عمران 102).

كلام ليس له مثيل 0

وعن كريمة بنت المقداد, أن المقداد أوصى للحسن والحين بستة وثلاثين ألفاً, ولأمهات لكل واحدة بسبعة اَلاف درهم.

حان وقت الرحيل0
يوما قال له رجل: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم..
والله لوددنا لو أن رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شهدت فأقبل عليه المقداد وقال:
ما يحمل أحدكم على أن يتمنى مشهدا غيّبه الله عنه، لا يدري لو شهده كيف كان يصير فيه؟؟ والله، لقد عاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبّهم الله عز وجل على مناخرهم في جهنم. أولا تحمدون الله الذي جنّبكم مثلا بلائهم، وأخرجكم مؤمنين بربكم ونبيكم)
كان هدفه واضحا طوال حياته ، معلنا اياه
(لأموتنّ، والاسلام عزيز!!.)

كان مصرا علي حلمه وعازما علي تحقيقه ، فأصدقه المولي عز وجل ورأي الاسلام عزيز.

وتوفى المقداد رضى الله عنه فى سنة ثلاث وثلاثين, بعد ان شهد اكثر من معركة لبدر حتي فتح مصر وصلى عليه عثمان بن عفان وقبره بالبقيع رضى الله عنه.

وهكذا رحل أول من عدا بفرسه فى سبيل الله ليكون واحداً من هؤلاء الصحب الكرام الذين يدخلون الجنة قبل الأمم كلها برحمة الله وليصحب الحبيب صلى الله عليه وسلم فى جنة الرحمن بفضل الله ولينظر فى الجنة إلى وجه الجليل بإذن الله.

فرضى الله عن المقداد وعن سائر الصحابة أجمعين
.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجلة الوعد الحق 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوهيثم الغامدي
عضو مشارك
عضو مشارك
ابوهيثم الغامدي


ذكر عدد الرسائل : 190
نقاط : 28037
تاريخ التسجيل : 04/03/2009

المقداد بن عمرو000((ان الله أمرني بحبك...وأنبأني أنه يحبك)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقداد بن عمرو000((ان الله أمرني بحبك...وأنبأني أنه يحبك))   المقداد بن عمرو000((ان الله أمرني بحبك...وأنبأني أنه يحبك)) I_icon_minitimeالسبت أبريل 18, 2009 5:08 am

الف الف الف شكر لك اخوي ماللك المعرفه وانت المعرفه حقا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alqaranandsonh.yoo7.com
مالك المعرفه
عضو فعال
عضو فعال



ذكر عدد الرسائل : 164
نقاط : 28038
تاريخ التسجيل : 15/03/2009

المقداد بن عمرو000((ان الله أمرني بحبك...وأنبأني أنه يحبك)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقداد بن عمرو000((ان الله أمرني بحبك...وأنبأني أنه يحبك))   المقداد بن عمرو000((ان الله أمرني بحبك...وأنبأني أنه يحبك)) I_icon_minitimeالسبت أبريل 18, 2009 11:02 am

بارك الله فيك اخي ابوهيثم
واشكر لك تواصلك
ودمتم في احسن حال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المقداد بن عمرو000((ان الله أمرني بحبك...وأنبأني أنه يحبك))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القران والسنه :: منتديات سنيه :: منتدى الرسل والصالحين-
انتقل الى: