منتديات القران والسنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر زيارتكم منتديات القران والسنه ويشرفنا ان تسجل في موقعنا الاسلامي المبني على ادارة جميع من يسجل عضويته معنا لاننا في منتديات القران والسنه
نقوم بالعمل المشترك المبني على العمل بروح الفريق الواحد
هذفنا نشر ديننا الاسلامي باسلوب راقي ومتميز من خلال طرح المواضيع والافكار الابداعية لاستقطاب الاخوة والاخوات بالله وتقدم منتديات القران والسنه اجر مميز للعمل معنا لاننا نتمنى ان يحصل كل من يشارك معنا اجره بميزان حسناته وعظيم الاجر من الله عز وجل بجنة الفردوس تقبلوا خالص تحيات صاحب المنتدى الأستاذ ابو هيثم الغامدي
منتديات القران والسنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر زيارتكم منتديات القران والسنه ويشرفنا ان تسجل في موقعنا الاسلامي المبني على ادارة جميع من يسجل عضويته معنا لاننا في منتديات القران والسنه
نقوم بالعمل المشترك المبني على العمل بروح الفريق الواحد
هذفنا نشر ديننا الاسلامي باسلوب راقي ومتميز من خلال طرح المواضيع والافكار الابداعية لاستقطاب الاخوة والاخوات بالله وتقدم منتديات القران والسنه اجر مميز للعمل معنا لاننا نتمنى ان يحصل كل من يشارك معنا اجره بميزان حسناته وعظيم الاجر من الله عز وجل بجنة الفردوس تقبلوا خالص تحيات صاحب المنتدى الأستاذ ابو هيثم الغامدي
منتديات القران والسنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القران والسنه

ملتقى أهل السنة والجماعه
 
الرئيسيةالتسجيلمكتبة الصورأحدث الصوربحـثدخول

 

 مفهوم الشفاعة عند أهـــل الســـنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مالك المعرفه
عضو فعال
عضو فعال



ذكر عدد الرسائل : 164
نقاط : 27888
تاريخ التسجيل : 15/03/2009

مفهوم الشفاعة عند أهـــل الســـنة Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم الشفاعة عند أهـــل الســـنة   مفهوم الشفاعة عند أهـــل الســـنة I_icon_minitimeالأحد أبريل 19, 2009 7:33 pm

هـــــذه مفاهــيمنا..
مفهوم الشفاعة عند أهـــل الســـنة
بقلم: فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ
شفاعة النبي[: إذا تقرر هذا فينبغي النظر في نصوص الشرع الخاصة بشفاعة رسول الله[.
ففي الحياة الدنيا طلب الصحابة إلى رسول الله[ أن يدعو لهم وهو معنى أن يشفع لهم، وهذا لا ينازع فيه أحد، وإنما الشأن في طلب الشفاعة منه بعد موته، وأهل السنة مجمعون في القرون الثلاثة المفضلة على أمرين:
الأول: عدم مشروعية طلب الشفاعة منه في قبره، وإنما ظهر خلاف من خالف من شذّاذ الناس بعد نشاط الدعوات الباطنية كالإسماعلية والفاطمية، ومن تأثر بها كالموسوية الجعفرية وشبهها، فروجوا هذا في الناس، فأشكل على بعضهم.
فقد كان المسلمون في القرون الثلاثة المفضلة لا يعرفون طلب الشفاعة منه بسؤاله إياها، بل مضى الخلفاء الراشدون ولم يسأل أحد منهم نبي الله الشفاعة بعد موته، ولو كانت مشروعة لكانوا أحرص عليها، ولم يتركوا طلبها منه بعد موته.
فلو لم يكن تغير نوع الحياة له أثر عندهم لما تركوا ذلك، وكذلك مضى التابعون وتابعوهم بإحسان وتابعوهم، حتى نشطت الدعوات الباطنية التي تسترت بالتشيع لأهل بيت النبي[، بل إنهم ألفوا الكتب باسمهم، وهذا ظاهر لمن درس حركة إخوان الصفا والعبيديين (الفاطميين)، وكلها باطنية إسماعيلية، شعارهم التشيع لأهل البيت بزعمهم، وهم أول من أحدث الكذب في النسب إلى آل البيت، رضي الله عنهم.
فالمقصود من هذا أن الاستشفاع بالنبي[ بسؤاله الشفاعة بعد موته محدث أحدثه الباطنيون.
الثاني: وهو الأهم، أن أهل السنة مجمعون أن للنبي[ أنواعاً من الشفاعة يشفع بها، ولم يذكروا منها طلبها إليه في قبره، بل كلها يوم القيامة.
فينبغي تأمل هذا، ومن خالف إجماع أهل السنة فليس منهم.
وبرهان هذا الإجمال الذي قدم أن رسول الله[ أخبر أنه: «أول شافع، وأول مشفع» أخرجه مسلم (7/59). وهذه الشفاعة هي الشفاعة العظمى لأهل الموقف، بالنص والإجماع.
فهذا قوله نحكّمه على من ادعى محبته وتصديقه، فقوله[: «أنا أول شافع، وأول مشفع» يقتضي أولوية مطلقة لا استثناء فيها، على كل من قامت قيامته.
ومن زعم أنه بعد موته في قبره يشفع، وأن الصالحين يشفعون بعد موتهم في قبورهم؛ فلا معنى لقوله: «أنا أول شافع» عند ذاك الزاعم؛ إذ لو كان النبي[ يشفع في قبره لكان يشفع من حين موته إلى أن ينفخ في الصور، وحينئذ فلا معنى لقوله: «أنا أول»؛ إذ لو كان يشفع في قبره لانتفى تخصيصه بهذه الفضيلة يوم القيامة!
فإذا كان في حياته يشفع لهم بالدعاء، وبعد موته يشفع، وبعد قيام قيامة الناس يشفع، فأي معنى لقوله[: « أنا أول شافع»؟! فهو على هذا الفرض مستديم الشفاعة، ودائم قبولها منه عند أولئك الزاعمين، وإذا كان كذلك فأي فائدة من إنشاء هذا الخبر أنه أول شافع وأول مشفع؟! فتدبر هذا فإنه مفيد لمن أراد الله به خيراً.
فأهل السنة المتمسكون بما كان عليه الصحابة يطلبون في حال موت النبي[الشفاعة إلى الله، ويسألون الله أن يشفع فيهم نبيه[، وطلبهم هذا يكون بأمرين:
الأول: الاستقامة على تحقيق كلمة التوحيد «لا إله إلا الله»، وفهم معناها، والعمل بمقتضاها، ومخالفة معتقدات مشركي العرب وأشباههم ممن قالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} «الزمر: 3»، وممن قالوا: {هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّه} «يونس: 18»، يشيرون إلى أوثانهم التي مثلوها بصور الأنبياء والصالحين.
الثاني: التضرع والاستكانة بين يدي الله في أوقات الإجابة والأسحار أن يمنّ عليهم بالاستقامة على التوحيد، ويثبتهم عليه، وأن يشفع فيهم نبي الله محمداً[حين يأخذ الناس الكرب؛ فيكون أول شافع وأول مشفع.
اللهم، أنلنا شفاعته، واجعلنا ممن شفعته فيهم، ولا تحرمنا هذه الشفاعة، ونسألك الثبات على التوحيد، والعزيمة على الرشد. وبهذين الأمرين يكون أهل الحق والسنة قد أخذوا بقوله: «لكل نبي دعوة مستجابة، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئاً» متفق عليه.
وهو تفسير لقوله[لأبي هريرة: «أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله، خالصاً من قبل نفسه» متفق عليه.
فأهل الحق أخذوا وأعملوا القولين، ولم يحرفوا أحد القولين عن مراد الله؛ فاهتدوا، فزادهم هدى وآتاهم تقواهم.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفرقان العدد رقم: 523
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم الشفاعة عند أهـــل الســـنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القران والسنه :: منتديات منوعه :: منتدى الحوار الجاد-
انتقل الى: