ما السبب وراء آلام اللثة؟

ما السبب وراء آلام اللثة؟
أسباب آلام اللثة قد يكون لوجود عدوى بكتيرية، أو لإصابة ما فى الجلد الذى يكسو اللثة. ويعانى الشخص من التهابات بها مع الإحساس المؤلم عند تناول الطعام والشراب واستمراره حتى بدون التعامل مع اللثة.
ومهما تعددت الأسباب وراء آلام اللثة وإصاباتها، فهناك شىء مشترك بينهما هو لضيق والإزعاج للشخص الذى لا تفارقه الآلام.

- طرق التخلص من آلام اللثة:
- المداومة على غسيل الأسنان بالمعجون والفرشاة:
لتجنب الإصابة بأمراض اللثة، من الهام أن تكون الفرشاة لينة مع توافر الماء الدافىء. ولا مانع من وجود غسول متداول فى الصيدليات لأنه يخفف من الألم ويمنع من آثار تراكم البكتريا.
تحذير: هناك بعض الأشخاص تسبب لهم بعض أنواع من الغسول المزيد من التهابات اللثة وخاصة تلك التى تحتوى على الكحول وحينها ينبغى التوقف الفورى عن تنظيف الأسنان بها.

غسيل الأسنان بالفرشاة- غسيل الأسنان بالفرشاة:
هناك نقاط يمكن اتباعها أثناء تنظيف الأسنان لضمان فاعلية التنظيف وبقاء الأسنان صحية .. المزيد

لا يحاول الشخص حك اللثة بالفرشاة حتى لاتسبب المزيد من الآلام.

- تجربة الماء الدافىء المضاف إليه الملح:
فهذا الحلول الملحى له مفعول السحرعلى الأسنان واللثة سوياً، كما أنه إذا كان هناك قرح فى اللثة فسيساعد على علاجها وتصريفها.
يتم عمل المحلول الملحى بالنسب التالية: ملعقة صغيرة ملح + كوب من الماء الفاتر. الملح هو جبهة الدفاع الأولى لأى اضطراب فى اللثة.

- مسكن للآلام:
أية مسكنات للألم متوافرة فى الصيدليات لتقليل الآلام أو الالتهابات يُحبذ استخدامها لعلاج ندبات اللثة وجروحها. كما أنها تقلل من السخونة إذا كان الألم بسبب العدوى.
وقد تم التوصل إلى أن معظم أمراض اللثة يكون السبب ورائها الالتهابات. ومن مضادات الالتهابات التى يُوصى بها "الإيبوبروفين" أو "الأسبرين".
تحذير: على الأطفال تجنب أخذ الأسبرين لأنه يزيد من احتمالية تعرضهم للإصابة بعرض راى(Reye’s syndrome).

- لا تضع الأسبرين على اللثة:
هناك اعتقاد سائد بين الأشخاص بوضع الأسبرين مباشرة على مكان الإصابة أو الالتهاب فى اللثة بأنه نافع ومفيد لعلاجها، وهذا بعيداً كل البعد عن الصحة .. وكل ما يفعله الشخص هو إضافة مزيد من الإحساس بالحرقان على أنسجة اللثة فيجب عدم تجربتها على الإطلاق.

- متى يذهب الشخص لرؤية الطبيب:
أ- لابد من رؤية الطبيب عند ظهور آلام بالأسنان، لأن الألم ليس معناه المرحلة المبكرة للإصابة وإنما قد تكون مرحلة متأخرة لأمراض اللثة.
ب- لابد من اللجوء الفورى للطبيب عند ظهور إحمرار باللثة، جمود، تغير فى اللون، أو نزيف سواء أكانت هذه الأعراض تصاحبها ألم أو لا.

- الكمادات الثلجية:
علاج مفيد ومرطب للالتهاب طبيعى بالإضافة إلى أنه مخدر موضعى للالتهابات الأعصاب عندما يكون هناك تورم باللثة.
توضع كمادات الثلج بعد لفها بمنشفة على الخد أو ناحية الشفاه بالقرب من منطقة الألم.

- ترطيب الفم:
إذا كان الإنسان يعانى من تهيج باللثة نتيجة لجفاف الفم .. المزيد عن جفاف الفم
على الشخص مص الثلج أو وضع قطرات لليمون فى فمه، لأن هذا يساعد على تجدد إفراز اللعاب فى الفم.

- استخدام بودرة البيروكسيد (Peroxide powder):
معظم البكتريا التى تسبب آلام اللثة لا تحيا فى محيط الأكسجين، لذا يوصى معظم أطباء الأسنان باستخدام "بيروكسيد الهيدروجين يومياً" الذى يمكن شرائه من أى صيدلية ويتم تحقيقه بحيث تكون نصف الكمية ماء والنصف الآخر بيروكسيد الهيدروجين.

- الابتعاد عن التبغ:
التدخين يدمراللثة، ويزيد من القرح والعدوى سوءاً.
كما أن مضغ التبغ يعتبر من العوامل الأخرى المساهمة فى الإصابة بالأنواع المتعددة من سرطان اللثة. كما يساهم التدخين فى ظهور (Trench mouth)، أو ازديادها سوءاً إذا كان الإنسان مصاب بها بالفعل.
مضار التبغ .. المزيد

- أوراق الشاى:
وضع عبوات الشاى الصغيرة المبللةعند مصدر الألم على اللثة أو أوراق الشاى نفسها والتى تعمل كمطهر وتخفف الآلام لاحتواء الشاى على حامض "التنيك".